القادم بعد ذلك...
- محتوى تعليمي شامل (رقمي + مادي)
- ألعاب علاجية وأدوات مساعدة متوافقة ثقافياً
- ورش عمل مجتمعية وتدريب مهني
- مدونة ومحتوى لتمكين الآباء والمهنيين
من نحن - قصتنا ورؤيتنا
في تكنولوجيز التواصل، مهمتنا هي تمكين كل صوت - منطوق أو غير منطوق. من خلال إنشاء تقنيات متعاطفة بعمق ومتجذرة ثقافياً، نضمن عدم إسكات أي فرد بسبب الإعاقة أو الظروف، مما يتيح لهم أن يُسمعوا بلغتهم ولهجتهم وهويتهم الثقافية.
نتصور عالماً حيث يكون التواصل متاحاً عالمياً، حيث لا يُترك أي فرد بلا صوت بسبب الإعاقة أو اللغة أو الحواجز الثقافية. بدءاً من المجتمعات الناطقة بالعربية، تكنولوجيز التواصل ملتزمة بحلول شاملة ومتجذرة ثقافياً تمكّن الناس من جميع الخلفيات، عبر المناطق المهملة في العالم. رؤيتنا عالمية، متجذرة في الاعتقاد بأن كل شخص يستحق صوتاً.
نستمع بعمق - للأطفال والعائلات والمهنيين - ونصمم مع تجاربهم المعاشة في القلب.
نحتفل بالتنوع اللغوي والثقافي، ونتأكد من أن أدواتنا تعكس أصوات كل مجتمع.
فريقنا فخور بتعدد الثقافات - يأتي من دول مختلفة، يتحدث لهجات مختلفة، ويجلب مزيجاً غنياً من وجهات النظر.
ن push الحدود كي نخدم الإنسان بتقنية ذات معنى وسهلة الوصول.
نعمل بشفافية ومسؤولية أخلاقية، مع أولوية دائمة للإنسان.
نبني جسورًا بين الخبراء والأهالي والمصممين والمجتمعات — فالأثر الحقيقي يولد من العمل الجماعي.
كلها متجذرة ثقافياً، تركز على الإنسان، وشاملة
بدأت القصة بشعورٍ بالضيق… شعورٍ بأن الأطفال الناطقين بالعربية لا يمتلكون الأدوات التي تمنحهم صوتًا كما يمتلكها غيرهم. كانت تطبيقات التواصل المعزز موجودة، لكنها لم تتحدث لغتنا… ولم تعبّر عن لهجاتنا… ولم تنبع من ثقافتنا.
في عام ٢٠٢٤، وُلدت فكرة تطبيق عربي للتواصل المعزز، وبدأت كحلم صغير ثم نمت لتصبح نواة منظومة متكاملة من أدوات التواصل. لم يكن الهدف مجرد تطبيق… بل بداية حركة تسعى لتمكين كل صوت.
من فكرة واحدة انطلقت رؤى متعددة. تطبيقات للتواصل، وأدوات علاجية، ومنتجات تعليمية، جميعها تحت مظلة واحدة: تواصل تكنولوجيز — وُجدت لتمكين كل فرد من التعبير بلغته ولهجته.
تبني تواصل أدوات تجمع بين العلم والثقافة .. تطبيقات AAC، موارد علاجية، ومحتوى تعليمي يقوده المجتمع. هدفنا هو توفير تواصلٍ إنسانيٍ شامل، يحترم الهوية ويحتفي بالاختلاف.
\\\"تواصل\\\" تعني أن نُمدّ الجسور بين القلوب والعقول. أن نجد طريقًا للفهم حين تعجز الكلمات. لأن التواصل ليس ترفًا، بل هو حاجة إنسانية أصيلة… حقّ يولد مع كل إنسان. فكل روحٍ تستحق أن تُسمَع، وكل صوتٍ يستحق أن يُحتَفى به.